التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ما هو الإيذاء العاطفي والنفسي في الأطفال؟

 

ما هو الإيذاء العاطفي والنفسي في الأطفال؟

يُعرَّف الإيذاء العاطفي والنفسي لدى الأطفال بأنه سلوكيات، وكلام، وأفعال الوالدين أو مقدمي الرعاية أو غيرهم من الشخصيات الهامة في حياة الطفل التي لها تأثير عقلي سلبي على الطفل.

ووفقاً للحكومة الأميركية، فإن "الإساءة العاطفية (أو الإساءة النفسية) هي نمط من السلوك يضعف النمو العاطفي للطفل أو شعوره بقيمة الذات".

ومن أمثلة الإساءة العاطفية ما يلي:

-النعت بالأسماء؟

الاهانة 
التهديد بالعنف (حتى بدون تنفيذ التهديدات)
السماح للأطفال بمشاهدة الإساءة الجسدية أو العاطفية لآخرين
حجب الحب أو الدعم أو التوجيه ( بحجة الشدة وعاوزين الواد يبقي راجل )

من الصعب جداً معرفة مدى شيوع الإساءة العاطفية للطفل. يمكن اعتبار مجموعة واسعة من السلوكيات مسيئة ، ويعتقد أن حالات الاساءة التي ابلغ عنها هي أقل بكثير من الحقيقة.

تشير تقديرات منظمة مساعدة الأطفال إلى أن أكثر من 6.6 مليون طفل يشاركون كل عام في الولايات المتحدة في الإحالات إلى خدمات حماية الأطفال . وفقًا لمصادر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الموثوق بها ، في عام 2014 ، تم تأكيد أكثر من 702,000 طفل من قبل CPS على أنهم تعرضوا للإساءة أو الإهمال.

ويحدث إساءة معاملة الأطفال في جميع أنواع الأسر. ومع ذلك، يبدو أن الانتهاكات المبلغ عنها هي الأكثر شيوعاً في الأسر التي:

تواجه صعوبات مالية
التعامل مع الأبوة الوحيدة ( حالة ان تحمل عبء التربية ام وحيدة) 
تعاني (أو شهدت) الطلاق
تكافح مع قضايا تعاطي المخدرات

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوقواق الروسي يسيطر على ألاسكا

   الوقواق الروسي يسيطر على ألاسكا بفضل تغير المناخ ، تتجه هذه الطفيليات المخادعة إلى أمريكا الشمالية . اذا اردت ان تتحدث عن جيران سيئون فهم هؤلاء بالتأكيد عندما       يأتي الوقواق إلى المدينة       ، فإنه دائمًا ما يتسبب في مشكلة للطيور المغردة المحلية .   في مناطق سكن الوقواق ، تأقلمت الأنواع المحلية  و صارت اكثر خبرة وأكثر مهارة في التعرف علي حيل الوقواق وتكيفت مع هذا الغازي المخادع عن طريق إخفاء أعشاشها  -  وإلقاء بيض الوقواق قبل أن تفقس بعد التعرف عليه .  لكن       بحث جديد يظهر       أن كلا من الوقواق العادي والوقواق الشرقي قد ينتقلون إلى ألاسكا ، وهو نذير شؤم لطيور أبي فصادة ، والبلابل، والعصافير الملونة .   يقول مارك هوبر القائم بالدراسة    ، عالم الطيور بجامعة إلينوي  : " يبدو أن الوقواق جاهز لغزو أمريكا الشمالية ".  يقول هوبر إنه في العقد الماضي ، كانت هناك زيادة في مشاهدات الوقواق في كل من سيبيريا وألاسكا ، وهو أمر مرتبط على الأرجح بـ       تغير المناخ      .   يقول هوبر إن هذا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للطيور في ألاسكا ، لأنها تميل إلى أن تكون وحيدة إلى حد ما وضعيف

اسلوب جديد لعلاج مرضي الزهايمر وليس الوقاية فقط باستخدام الالعاب

  الملخص: منصة العاب جديدة  ( Senso training platform )  ستساعد كبار السن الذين يعانون من الخرف (الزهايمر أحدي حالات الخرف) علي تحسين مهارتهم الادراكية من تركيز وحفظ. المصدر: المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ تشخيص الشخص بانه يعاني من الخرف يقلب رأس المريض رأسا على عقب ليس وحسب للمريض نفسه بل لأفراد اسرته وأقرباؤه كلما ساءت حالته. فهؤلاء المصابين سيفقدون القدرة على التخطيط، وستتدهور ذاكرتهم، ايضا سيفقدون القدرة على التصرف بشكل لائق او مناسب. كذلك فان مهاراتهم الحركية ستتدهور ايضا. بشكل عام، مرضي الخرف لن يتمكنوا من ممارسة أمور حياتهم اليومية وحدهم وسيحتاجون الي رعاية شاملة في سويسرا وحدها، يوجد 150.000 مريض يعاني من تلك الحالة المرضية ينضم إليهم 30.000 أخري كل عام. وحتى اليوم كل المحاولات لاكتشاف علاج جديد قد فشلت. الخرف ومن حالاته الزهايمر - وهو أشد حالات الخرف شيوعا من العديد من التشخيصات الأخرى - يبقي بلا علاج ولكن مؤخرا، دراسة طبية في بلجيكا بالتعاون مع المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ تمكن الباحث إلينج دي بروين من اثبات وللمرة الاولي ان التدريب الادراك الحركي (القيا

مادة أقوي من الماس

  الماس سداسية الصنع أكثر صلابة من الماس الطبيعي   بواسطة     جامعة ولاية واشنطن     عرفان : صورة من pixabay / public domain   أقوى مادة في الطبيعة تتعرض الان لمنافسة شديدة . لأول مرة ، يمتلك الباحثون أدلة دامغة على أن الماس سداسي البلورة   من صنع الإنسان أكثر صلابة من الألماس المكعب الموجود في الطبيعة وغالبًا ما يستخدم في المجوهرات . تم تسميتها باسم   الماس سداسي البلورة   بسبب بنيتها البلورية، وقد عثر العلماء على الماس سداسي البلورة   في بعض مواقع سقوط النيازك ، وتم صنع البعض الآخر في المختبرات ، ولكن تلك الماسات كانت إما صغيرة جدًا أو قصيرة العمر لا يسمح بقياس تأثيرها .  الآن ابتكر العلماء في معهد فيزياء الصوتيات بجامعة ولاية واشنطن الماس سداسي البلورة   الأضلاع كبيرة بما يكفي لقياس صلابتها باستخدام     الموجات الصوتية .  تم تفصيل النتائج التي توصلوا إليها في ورقة بحثية حديثة في   Physical Review B .   (وهي نشرة دورية تختص بدراسة فيزياء المواد والمادة المكثفة في أمريكا)   قال يوجيندرا جوبتا، مدير معهد فيزياء الصدمات وكاتب الدراسة : " الماس مادة فريدة جدًا، وهي