ألعاب الأطفال الإلكترونية يصاحبها انخفاض في نوعية وكمية اللغة عند الرضع

ذكرت مقالة نشرت على الإنترنت أن الألعاب الإلكترونية للرضع التي تنتج الأضواء والكلمات والأغاني صاحبها نقص في كمية ونوعية اللغة مقارنة باللعب مع الكتب أو الألعاب التقليدية مثل اللغز الخشبي ، وفرز الشكل ومجموعة من الكتل المطاطية. حسب ما ذكرت المقالة التي نشرت بواسطة جاما لطب الأطفال.

الواقع بالنسبة للعديد من عائلات الأطفال الصغار هو أن فرص اللعب المباشر مع الوالدين محدودة للغاية بسبب ظروف العمل والوضع الاقمالي للاسرة بالاضافة الي عوامل عائلية أخري ., لذا كان من لمهم الاستفادة من الوقت المتاح للعب مع الاطفال لاقصي حد .
أجرت (آنا ف. سوسا )، من جامعة شمال أريزونا ، فلاجستاف ، وزملاؤها تجربة تشمل الوالدين ورضع بلغوا شهرهم الثاني . لم يقم الباحثون بمراقبة وقت لعب الوالدين مباشرة مع صغارهم لأنه تم إجراؤه في منازل المشاركين. بل تم استخدام معدات تسجيل الصوت لالتقاط الصوت. استخدم المشاركون في التجربة ثلاثة مجمووعات من الالعاب ألعاب إلكترونية (كمبيوتر محمول للأطفال ، مزرعة حديثة وهاتف محمول للأطفال) ؛ اللعب التقليدية (اللغز خشبية مكتنزة ، فارز الشكل والمطاط مع الصور) ؛ وخمس كتب مجالس مع حيوانات المزرعة التي تحتاج للتلوين او التعرف علي الاشكال. 

أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونية ، استخدم البالغين كلمات اقل ، وتحادث الاباء بشكل اقل مع صغارهم ، وانعكس هذا علي عدد ونوعية الكلمات التي استخدموها في الحوار مع اطفالهم ، مقارنة باللعب مع الألعاب أو الكتب التقليدية. ليس الاباء وحسب من يتكلمون اقل بل الأطفال ايضا يتكلمون بشكل أقل أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونية مقارنة بالكتب ، هذا ما أشارت اليه للنتائج.

تشير النتائج أيضًا إلى أن أولياء الأمور يستخدمون كلمات أقل أثناء اللعب مع الألعاب التقليدية مقارنة باللعب مع أطفال بالكتب . استخدم الآباء أيضًا كلمات معينة ذات محتوى أقل عندما يلعبون بالألعاب التقليدية مع أطفالهم الصغار مقارنة باللعب معهم بكتب الأطفال
وأظهرت نتائج الدراسة أن الفرق الأكبر والأكثر اتساقاً كان بين الألعاب الإلكترونية والكتب ، تليها الألعاب الإلكترونية والألعاب التقليدية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الفرق الأكبر والأكثر اتساقاً كان بين الألعاب الإلكترونية والكتب ، تليها الألعاب الإلكترونية والألعاب التقليدية.
لهذه الدراسة حدودها ، في فحجم العينة التي خضعت للاختبار كانت صغيرة وتشابه المشاركين من حيث العرق والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
هذه النتائج توفر أساسا وسببا لابعاد الاباء عن شراء الألعاب الإلكترونية التي يتم الترويج لها على أنها تعليمية وغالبا ما تكون مكلفة للغاية. تضيف هذه النتائج إلى مجموعة كبيرة من الأدلة التي تدعم الفوائد المحتملة لقراءة الكتب مع الأطفال الصغار جدًا. كما أنها تتوسع في هذا الأمر من خلال إظهار أن اللعب بالألعاب التقليدية قد يؤدي إلى تفاعلات تواصلية غنية مثل تلك التي تحدث أثناء قراءة الكتاب. يجب تشجيع الأنشطة التي تعزز التفاعل الغني بين الوالدين والرضع ، من خلال ممارسة الألعاب التقليدية وقراءة الكتب لهم ومعهم والتي ستحسن اللغة عند الاطفال الصغار بينما اللعب بالألعاب الإلكترونية تقلل مهارتهم اللغوية ويجب الابتعاد عنها ، حسب استنتاج الدراسة.

الخلاصة :
1- توجد رابطة بين نوع اللعبة المستخدمة أثناء اللعب وبين كم ونوع الاتصال الوالدين مع صغارهم الرضع
2- أهمية البيئة اللغوية المبكرة للطفل وتأثيرها على مهارتهم اللغوية ، مما يؤثر بدورها القراءة والنجاح الأكاديمي.وان اعترفت الدراسة بكونها غير قادرة علي التعرف علي أي أنواع الأنشطة اليومية تقدم أفضل بيئة لغوية للأطفال.

الهدف من الدراسة :

1- التحقق من ما إذا كان نوع اللعب المستخدم أثناء اللعب مرتبطًا بالتفاعل الابوي الودي للطفل.





التصميم والإعداد والمشاركين تجربة خاضعة للتحكم في بيئة طبيعية لتواصل الوالدين مع الاطفال عند ممارستهم اللعب بثلاث انواع مختلفة من الألعاب تم إجراء تجنيد المشاركين وجمع البيانات في الفترة بين فبراير ، ويونيو.

العينة المتطوعة . : اشتملت علي أباء ورضع بلغ عمرهم من ( 10 - 16 ) شهرا .

وتضمنت التجربة الحصول خمس عشرة دقيقة في جلسات لعب بين الأطفال والوالدين باستخدام ألعاب إلكترونية وألعاب تقليدية وكتب.

وتضمنت نتائج التجربة عدد الكلمات التي استخدمها الآباء وتهجي الأطفال ، عدد الجمل الحوارية التي استخدمها الثنائي ( الطفل - الابوين ) وتصنيف الكلمات حسب المحتوي إلي ثلاث تصنيفات .
النتائج
بين ثنائي الأطفال الرضع ،والآباء إل 26 اشتملت أيضا علي نوع اللعبة المستخدمة . من خلال اللعب مع اللعب التقليدية أو الكتب. الأطفال يتكلمون أقل أثناء اللعب مع اللعب الإلكترونية بينما يزداد التفاعل اللغوي عند ممارسة الالعاب التقليدية ويبلغ اقصاه عند اللعب بكتب الأطفال او لعب بالمكعبات القديمة التي في الصورة ....