التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العنوان : دراسة عن التأثير الخبرات المؤلمة علي المخ تجعل الاشخاص اكثر عرضة لمشاكل نفسية .

 


أول مقالة وهي رديئة ولكن ساتحسن ان لم تفهم شئ أسألني لنتعلم معا الملخص والاستنتاج في أخر المقالة


العنوان : دراسة عن التأثير الخبرات المؤلمة علي المخ تجعل الاشخاص اكثر عرضة لمشاكل نفسية .


المصدر فيرجينيا التقنية (مؤسسة أبحاث في روانوك، فرجينيا)


علماء يؤكدون أن مراقبة الخبرة المؤلمة قد يتسبب في أعراض ما بعد الصدمة 

وقد أكتشفوا ان مشاهدة الخوف في الآخرين يغير كيفية سريان المعلومات في المخ نقلا عن الكيسي موروزوف الأستاذ المساعد في معهد فرجينيا التقني " الخبرات الشعورية السلبية تترك أثر علي المخ والتي تجعله أقل منعة "

" الخبرات المؤلمة ، حتي لمن لم يختبرها جسديا هي عامل خطر يؤدي إلي اضطراب عقلي "

أعراض ما بعد الصدمة ( Posttraumatic stress disorder)) المعروفة أيضا باسم أختصارا باسم (PTSD) هو أضطراب قلقي والذي يصاب به البعض عقب التجربة حدث صادم عنيف أو خطير وحسب ما نشره المعهد القومي للصحة العقلية ( أمريكا )

فان أكثر الناس الذين مروا بأحداث خطرة لن يصابوا باضطراب جميعهم مباشرة ولكن من 7 إلي 8 من كل 100 شخص سيتعرضوا لأعراض ما بعد الصدمة في فترة ما من حياتهم حسب قسم شئون المحاربون القدامى بالولايات المتحدة بالمركز القومي لأعراض ما بعد الصدمة

" لا يقتصر المرض علي ضحايا المباشرين لصدمة علي شكل مرض أو أصابه أو هجوم إرهابي ؛ بل قد يتخطاه إلي أحبائهم أو مقدمو الرعاية الصحية لهم أو حتى المتفرجين – أشخاص قد شهدوا الصدمة أو علموا عن معاناة الآخرين " هكذا أخبرنا الكيسي موروزوف العضو هيئة التدريس بقسم الهَنْدَسَةٌ الطِبِيَّةٌ البَيُولُوجِيَّة والميكانيكا في كلية فرجينيا التقنية للهندسة .

ونوه أيضا أن الحدث المؤلم قد لا يؤدي الي اضطراب فوري بل إلي زيادة احتماليه حدوثه

"هناك دليل ودراسات علي أن الأطفال الذين شاهدوا التغطية الاعلامية لاحداث ال 11 من سبتمبر الارهابي هم أكثر عرضة لحدوث الاضطراب العقلي عند تعرضهم لحدث لاحق "

وقد نشرت مؤسسة راند أو مؤسسة الأبحاث والتطوير في 2008 تقييما لعدد من الدراسات المتعلقة بأعراض ما بعد الصدمة والاكتئاب في موضوع اختبار لأشخاص سمعوا عن حادثة قاسية ( تبادل لإطلاق نار ) قد يعانوا من أعراض ما بعد الصدمة مثلهم كالأشخاص الذين شهدوها فعليا.

في دراسات سابقة لاحظ موروزوف مع استاذ بحث مساعد من معهد البحثي فرجينيا للتقنية ان مواضيع البحث ( القوارض ) الذين تعرضوا الي اجهاد علي رفاقهم ولم يتعرضوا لها بانفسهم كونوا ذكريات اقوي من المعتاد عن التجارب التي تعرض لها رفاقهم - سلوك مشابة للتصرفات التي يقوم بها الأشخاص الذين تعرضوا الي أجهاد مؤلم

وبناءا علي استنتاجات فحص الباحثون المنطقة المسئولة عن استقبال وفهم الحالة الذهنية للآخرين المسماه بالفص الجبهي وان كانت تتغير فعليا بعد مشاهدة الخوف عند الآخرين


1 - الفص الجبهي الأمامي واللوزة الدماغية أو اللوزة العصبية أو الجسم اللوزي (بالإنجليزية: Amygdala) هي جزء من الدماغ تقع داخل الفص الصدغي من المخ أمام الحصين. اللوزة الدماغية تشكل جزءا من الجهاز الحوفي، وتشارك في إدراك وتقييم العواطف و المدارك الحسية والاستجابات السلوكية المرتبطة

ليو ليو الباحث في المعمل والحاصل علي شهادة الدكتوراه قاس الانتقال بين نقاط الاتصال العصبية المسئولة عن تنظيم قوة الإشارات الواصلة إلي الفص الجبهي من المناطق الاخري في أدمغة الفئران الذين شاهدو الإجهاد علي فئران أخري .

صرح موروزوف " قياسات ليو اقترحت أن المشاهدة الخوف يعيد توزيع تيار المعلومات فعليا " وهذا التوزيع الناتج من الإجهاد لا يرصد فقط من خلال وسائل الاستقبال مثل اللغة الجسد أو الصوت أو الرائحة "

ووفقا لموروزوف الحيود قد يمكن قدر أكبر من الاتصالات خلال الشبكات العصبية في الطبقات الخلوية العميقة للقشرة الدماغية ولكن بشكل اقل في الطبقات السطحية لم نحدد بعد اي الدارات تغيرت ولكننا نعلم ان هناك تغييرات فعلا وهذه خطوتنا التالية " 

صرح موروزوف " متي فهمنا ألية التغيير داخل دماغ الشخص الذي مر بمثل هذه التجارب فمن الممكن ان نعرف مسببات شئ كاضطراب ما بعد الصدمة
 

ملخص المقالة والاستنتاج :

1 – من يشاهد الخوف في الآخرين قد يتأثر تماما كما تأثر الشخص الذي مر بالتجربة أو الإجهاد .

2- اضطراب ما بعد الصدمة (اضطراب ما بعد الصدمة، هو رد فعل لاحق محتمل من معايشة حدث مؤلم أو أكثر من قبيل معايشة العنف الجسدي والجنسي) أو الخوف القلقي من شئ ما لا يشترط حدوثه فورا ولكن مع التكرار يزيد احتمال حدوثه

3 – المثل المصري أو العربي : أضرب في المربوط يخاف السايب حقيقي

4 - لتحظي بثبات عقلي ونفسي وبالشجاعة ابتعد عن مشاهدة أفلام الرعب والخوف .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الوقواق الروسي يسيطر على ألاسكا

   الوقواق الروسي يسيطر على ألاسكا بفضل تغير المناخ ، تتجه هذه الطفيليات المخادعة إلى أمريكا الشمالية . اذا اردت ان تتحدث عن جيران سيئون فهم هؤلاء بالتأكيد عندما       يأتي الوقواق إلى المدينة       ، فإنه دائمًا ما يتسبب في مشكلة للطيور المغردة المحلية .   في مناطق سكن الوقواق ، تأقلمت الأنواع المحلية  و صارت اكثر خبرة وأكثر مهارة في التعرف علي حيل الوقواق وتكيفت مع هذا الغازي المخادع عن طريق إخفاء أعشاشها  -  وإلقاء بيض الوقواق قبل أن تفقس بعد التعرف عليه .  لكن       بحث جديد يظهر       أن كلا من الوقواق العادي والوقواق الشرقي قد ينتقلون إلى ألاسكا ، وهو نذير شؤم لطيور أبي فصادة ، والبلابل، والعصافير الملونة .   يقول مارك هوبر القائم بالدراسة    ، عالم الطيور بجامعة إلينوي  : " يبدو أن الوقواق جاهز لغزو أمريكا الشمالية ".  يقول هوبر إنه في العقد الماضي ، كانت هناك زيادة في مشاهدات الوقواق في كل من سيبيريا وألاسكا ، وهو أمر مرتبط على الأرجح بـ       تغير المناخ      .   يقول هوبر إن هذا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للطيور في ألاسكا ، لأنها تميل إلى أن تكون وحيدة إلى حد ما وضعيف

اسلوب جديد لعلاج مرضي الزهايمر وليس الوقاية فقط باستخدام الالعاب

  الملخص: منصة العاب جديدة  ( Senso training platform )  ستساعد كبار السن الذين يعانون من الخرف (الزهايمر أحدي حالات الخرف) علي تحسين مهارتهم الادراكية من تركيز وحفظ. المصدر: المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ تشخيص الشخص بانه يعاني من الخرف يقلب رأس المريض رأسا على عقب ليس وحسب للمريض نفسه بل لأفراد اسرته وأقرباؤه كلما ساءت حالته. فهؤلاء المصابين سيفقدون القدرة على التخطيط، وستتدهور ذاكرتهم، ايضا سيفقدون القدرة على التصرف بشكل لائق او مناسب. كذلك فان مهاراتهم الحركية ستتدهور ايضا. بشكل عام، مرضي الخرف لن يتمكنوا من ممارسة أمور حياتهم اليومية وحدهم وسيحتاجون الي رعاية شاملة في سويسرا وحدها، يوجد 150.000 مريض يعاني من تلك الحالة المرضية ينضم إليهم 30.000 أخري كل عام. وحتى اليوم كل المحاولات لاكتشاف علاج جديد قد فشلت. الخرف ومن حالاته الزهايمر - وهو أشد حالات الخرف شيوعا من العديد من التشخيصات الأخرى - يبقي بلا علاج ولكن مؤخرا، دراسة طبية في بلجيكا بالتعاون مع المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ تمكن الباحث إلينج دي بروين من اثبات وللمرة الاولي ان التدريب الادراك الحركي (القيا

مادة أقوي من الماس

  الماس سداسية الصنع أكثر صلابة من الماس الطبيعي   بواسطة     جامعة ولاية واشنطن     عرفان : صورة من pixabay / public domain   أقوى مادة في الطبيعة تتعرض الان لمنافسة شديدة . لأول مرة ، يمتلك الباحثون أدلة دامغة على أن الماس سداسي البلورة   من صنع الإنسان أكثر صلابة من الألماس المكعب الموجود في الطبيعة وغالبًا ما يستخدم في المجوهرات . تم تسميتها باسم   الماس سداسي البلورة   بسبب بنيتها البلورية، وقد عثر العلماء على الماس سداسي البلورة   في بعض مواقع سقوط النيازك ، وتم صنع البعض الآخر في المختبرات ، ولكن تلك الماسات كانت إما صغيرة جدًا أو قصيرة العمر لا يسمح بقياس تأثيرها .  الآن ابتكر العلماء في معهد فيزياء الصوتيات بجامعة ولاية واشنطن الماس سداسي البلورة   الأضلاع كبيرة بما يكفي لقياس صلابتها باستخدام     الموجات الصوتية .  تم تفصيل النتائج التي توصلوا إليها في ورقة بحثية حديثة في   Physical Review B .   (وهي نشرة دورية تختص بدراسة فيزياء المواد والمادة المكثفة في أمريكا)   قال يوجيندرا جوبتا، مدير معهد فيزياء الصدمات وكاتب الدراسة : " الماس مادة فريدة جدًا، وهي